الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013



لحظات عزل السلطان #عبد_الحميد_الثانى

وصار جيش الحركة على مقربة من إستانبول و ظل والدى يمضى أيامه فى الإنتظار حتى يوم خلعه

و كنا نحن أيضا فى حالة يرثى لها نروح و نغدوا أمام بابه و قد رضينا بقدرنا

و راح يتردد عليه الباشاوات المخلصون له و يعرضون عليه المواجهة بالسلاح إلا أنه كان يرد عليهم بقوله :

لا يجب لأجل شخص واحد أن يذهب ألف شخص و أن يضرب الأخ أخاه

و يجب جمع الأسلحة من العسكر و عدم إطلاق النيران

و لا أريد أن تنزف أنف رجل واحد وليفعل المتمردون ما يشاؤون !!

مذكرات الأميرة عائشة عثمان أوغلى ( والدى السلطان عبد الحميد الثانى )

صورة فيها محمود شوكت باشا على رأس الجيش يتوجه لقصر يلدز لخلع السلطان عبد الحميد عن العرش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق