لحظات عزل السلطان #عبد_الحميد_الثانى
وصار جيش الحركة على مقربة من إستانبول و ظل والدى يمضى أيامه فى الإنتظار حتى يوم خلعه
و كنا نحن أيضا فى حالة يرثى لها نروح و نغدوا أمام بابه و قد رضينا بقدرنا
و راح يتردد عليه الباشاوات المخلصون له و يعرضون عليه المواجهة بالسلاح إلا أنه كان يرد عليهم بقوله :
لا يجب لأجل شخص واحد أن يذهب ألف شخص و أن يضرب الأخ أخاه
و يجب جمع الأسلحة من العسكر و عدم إطلاق النيران
و لا أريد أن تنزف أنف رجل واحد وليفعل المتمردون ما يشاؤون !!
مذكرات الأميرة عائشة عثمان أوغلى ( والدى السلطان عبد الحميد الثانى )
صورة فيها محمود شوكت باشا على رأس الجيش يتوجه لقصر يلدز لخلع السلطان عبد الحميد عن العرش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق